responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 179
- تاريخ زبر (2/ 624)، تاريخ دمشق (5/ 459 - 460)، مشتبه الأزدي (73)، الإكمال (7/ 314)، مختصر تاريخ دمشق (3/ 287)، الأنساب (5/ 270)، تاريخ الإسلام (22/ 73).
* قلت: (صدوق مقرئ) ولو كان فيه – مع شهرته – ما يطعن فيه من أجله لنقل.

[214] أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة بن واقد أبو عبد الله الحضرمي الدمشقي البتلهي.
حدث عن: أبيه، وأبي الجماهر، ومحمد بن عائذ، وعلي بن عياش الحمصي.
وعنه: أبو القاسم الطبراني في معاجمه، وأبو الجهم أحمد بن الحسين.
قال أبو عوانة الإسفراييني: سألني أبو حاتم ما كتبت بالشام قدمتي الثالثة؟ فأخبرته بكتابتي مائه حديث ليحيى بن حمزة كلها غرائب، فساءه ذلك. فقال: سمعت أبا أحمد يقول: لم أسمع من أبي شيئًا، فيقول: لا تقول حدثني أبي، يقول عن أبيه إجازة. وقال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر، سألت أبا الجهم أحمد بن الحسين عنه فقال: كان قد كبر فكان يلقن ما ليس من حديثه فيتلقن، وأخبرنا أبو الجهم عنه بأحاديث بواطيل عن أبيه عن جده عن مشايخ ثقات لا يحتملونها. وقال ابن حبان في ترجمته لأبيه: يتقى حديثه ما روى عنه أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، وأخوه عبيد، فإنهما كانا يدخلان عليه كل شيء. وقال الهيثمي: ضعفه ابن حبان في ترجمة أبيه في الثقات، هو وأخوه عبيد الله. وقال الذهبي: له مناكير. وقال في موضع آخر: كان ضعيفًا. وقال الألباني: لم أجد له ترجمة. ثم وقف له على ترجمته فقال: أقول قد قال في هذا الحديث: حدثني أبي، وكذلك قال في حديثين آخرين قبله في " المعجم الكبير "، فهذا قد يدل على كذبه لأن الإمام الطبراني حافظ، وقد صرح عنه بالتحديث، ولا ينافيه قول الإسفراييني: إنما كان يقول عن أبيه إجازة، فإنه يروي ما وقع له، وهو حافظ ثقة أيضًا، فالظاهر أنه كان يحدث تارة هكذا، وتارة هكذا، ولعل تصريحه بالتحديث لم يكن كذبًا مقصودًا منه، فقد قال أبو أحمد الحاكم. . . .

اسم الکتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست